المؤتمر العالمي لريادة الأعمال

تشهد المملكة العربية السعودية هذه الأيام فعاليات المؤتمر العالمي لريادة الأعمال، فقد أعلنت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت) أن المؤتمر العالمي لريادة الأعمال الذي سيعقد تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، سيغطي مجموعة متنوعة من الموضوعات في أكثر من 100 جلسة مع أكثر من 150 متحدثًا، تهدف إلى مساعدة رواد الأعمال في توسيع أعمالهم في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع حضور عدد كبير من رجال الأعمال المحليين والأجانب المؤتمر الذي سيعقد في الفترة من 27 إلى 30 مارس في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض.

سيضم المؤتمر العالمي لريادة الأعمال، تحت عنوان ” نعيد نبتكر نجدد”، مجموعة من جلسات النقاش بالإضافة إلى مشاركة السلطات العليا والخبراء؛ صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، ويحضر الجلسات معالي خالد بن عبدالعزيز الفالح وزير الاستثمار، ومعالي الأستاذ محمد بن عبدالله رئيس مجلس إدارة هيئة السوق المالية، ومعالي الأستاذ عبدالله بن عامر السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، كما سيلقي جوناثان أورتمانز، مؤسس ورئيس شبكة ريادة الأعمال العالمية، كلمة رئيسية بعنوان “بناء نظام عالمي واحد لريادة الأعمال”، تليها حلقة نقاشية مع ستيف وزنياك الشريك المؤسس لشركة أبل العالمية.

ومن بين الجلسات في قاعة القمة “القمة العالمية لمنظمي كأس العالم لريادة الأعمال” و”الجلسة الافتتاحية لقمة الدول الناشئة”، بينما تمت مناقشة “مستقبل التجارة الإلكترونية” في القاعة الأولى، وهي مقسمة إلى أربع جلسات: “مسرعات الجيل القادم” و”ريادة الأعمال في أزمة” و”مستقبل التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” و”الشركات الناشئة العالمية”.

ومن بين الجلسات المقرر عقدها في الغرفة الثانية “ازدهار مثالي” و “ما يحتاج المؤسسون لمعرفته حول تقييم شركتهم” و”ممارسة الأعمال التجارية في المملكة العربية السعودية” و “فن الاستثمار الملائكي”. بينما ستخصص القاعة الثالثة لاستضافة عدد من ورش العمل الموجهة لكل من رواد الأعمال من الذكور والإناث، بالإضافة إلى غيرهم من المهتمين بالصناعة؛ ومن بينها “الاقتصاد الإبداعي” و”تحفيز أنظمة ريادة الأعمال” و”إدارة الأسطول وحلول التنقل” و”حواجز الاختراق: قصة مهند أبو دية” PropTech في عالم بعد الجائحة.

كما سيتم تقديم أطروحات مختلفة في القاعة الرابعة، بما في ذلك “نموذج Rendanheyi: إدارة أكثر ذكاءً” و”مستقبل ريادة الأعمال النسائية والبحوث العالمية”، وسيتم عقد جلسات حول “وزارة الاستثمار: الترويج للمملكة العربية السعودية كوجهة للاستثمار”، و”قمة المؤسسين: التعاون عبر الحدود بين المؤسسين الواعدين”، و”قمة البلدان الناشئة: النمو والتوسع”، و”الدول الناشئة: رأس مال الشركات الناشئة” في الغرفة الخامسة. نمو رأس المال هو موضوع قمة الدول الناشئة.

وستعقد جلسة بعنوان “دروس من بناء المستقبل الرقمي” في القاعة الرئيسية، تليها جلسات حول “مستقبل التحليلات”، و”الأثر الاقتصادي للاستثمار السياحي”، و”كيف تستفيد الشركات الصغيرة والمتوسطة من المناطق الحرة”.

وسيكون المهتمون بكل ما يتعلق بريادة الأعمال على موعد مع عدد من التجارب الثرية من خلال مجموعة متنوعة من الجلسات، بما في ذلك جلسات بعنوان “رؤية 2030: إطلاق إمكانات المرأة السعودية” و”رعاية ريادة الأعمال الشبابية” و”الاستشراف: صعود صناعة السينما في المملكة العربية السعودية”، معرض GEN للمبتدئين، توليد رأس مال ثقافي لرواد الأعمال، القمة العالمية لتسجيل المشاريع، ودور الشركات العائلية في مستقبل ريادة الأعمال.

ومن بين الموضوعات الأخرى التي يتم تناولها “إعادة تعريف تجربة العملاء” و”نقاط تحول التكنولوجيا العميقة” و”الازدهار في اقتصاد إبداعي رقمي” و”بناء شبكة مالك نشطة ومستدامة”، و”صعود النظام البيئي لرأس المال الاستثماري في المملكة العربية السعودية” و”تسويق الملكية الفكرية” و”مستقبل الترفيه” و”تشكيل مستقبل الاحتضان” و”الابتكار المؤسسي”.

وسيستمر المؤتمر بجلسات حول “لماذا يعتبر التسويق الرقمي أمرًا حيويًا للشركات الصغيرة”، و”جلب وادي السيليكون إلى المملكة العربية السعودية”، و”الثورة الصناعية الرابعة”، و”ما التالي للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا في عام 2022؟” و”رؤية جديدة لقيادة مسك” و”اربح في تجربة العميل!” و”إتقان عرض عملك وعلامتك التجارية الشخصية”، بالإضافة إلى “إتقان عرض عملك وعلامتك التجارية الشخصية”.

وسوف يُختتم المؤتمر بمجموعة متنوعة من العروض وورش العمل، ومن أكثر العناوين انتشارًا “تمكين الاستثمارات في الاقتصاد الرقمي” و”اتجاهات سلسلة التوريد التي يجب أن تعرفها الشركات الصغيرة والمتوسطة” و”تعزيز نمو شركتك الناشئة”، وتعد أقسام المعرض والندوات والابتكار المرتبطة بالمؤتمر مهمة، وهي توفر فرصة حيوية لواضعي السياسات للاستماع إلى رواد الأعمال وفهم الصعوبات التي يواجهونها، وبالتالي إضافة إلى نجاح المؤتمر.

بقلم : سلمان بن أحمد العيد

salmanaleed@

عن salman