ريادة الأعمال ليست بالمعنى السهل للإمتناع عن القيام به أي شخص وإنما هو عمل شاق ومضني يتطلب العديد من المهارات والإمكانيات وليس سهل أن يقود أي أنثى للقيام بعملها المستقل وجعل لنفسها مكانة بين النساء في ريادة الأعمال ؛ بل إنها تقوم على شخصيتها المستقلة ، وربما أكثر من ذلك ، قد تحتاج إلى معرفة خبرتها في مجالات متنوعة ، بما في ذلك التمويل ، والتدريب ، وأسلوب الإدارة ، والعمل مع فريق وروح القيادة ، وآليات التطوير ، وعدد كبير من المعلومات الأخرى التي تحتاجها داخل سوق العمل من أجل الحصول على تجربة إيجابية في هذا المجال ، وبناء مكانتها ببراعة ، وإرسال الثقة والمصداقية في عالم ريادة الأعمال.
و نظرًا لأن النساء يميلون إلى بدء الأعمال التجارية في وقت لاحق من الحياة ، فإن ريادة الأعمال توفر لكثير من النساء المرونة اللازمة لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الأسرية ، علاوة على ذلك ، على الرغم من أن النساء تميل إلى أن تكون لديهن ثقة أقل من رجال الأعمال ، إلا أنه بمجرد أن هل تسمح السعودية للمرأة بالعمل فهذا يدل على مكانة المرأة في المجتمع السعودي وما حققته في العديد من المجالات وخاصة ف الفترات الأخيرة.
لجنة وضع المرأة للفترة من 2018 إلى 2022 ، والتي انتقدها المجتمع الدولي على نطاق واسع وفقا للبنك الدولي ، أدخلت المملكة العربية السعودية تحسينات كبيرة على ظروف عمل المرأة بين عامي 2017 و 2020 ، حيث تناولت قضايا التنقل والمعاشات التقاعدية وحقوق مكان العمل تصبح أعمالهم ناجحة بالفعل ، فإنهم يشعرون بسعادة أكبر تشمل الحركات النسوية في القرن الحادي والعشرين في المملكة العربية السعودية حركة النساء من أجل القيادة والحملة المناهضة للوصاية فبأن الحركة النسوية السعودية كانت “المجتمع المدني الأكثر تنظيما ووضوحا” في المملكة إلا أن النساء يشكلن الآن 33٪ من القوى العاملة السعودية – أي ما يقرب من ضعف ما كان عليه قبل خمس سنوات وعبر الفئات العمرية ومستويات التعليم ، يشغلون وظائف كانت تقتصر في السابق على الرجال السعوديين والعمالة في المطاعم ومحلات السوبر ماركت وشركات المحاسبة والتصميم الجرافيك.
تمثل رائدات الأعمال الفئة الأسرع نموا من ريادة الأعمال في جميع أنحاء العالم وقد حظيت ، خاصة في السنوات الأخيرة ، باهتمام كبير ومع ذلك ، فإن النسبة المئوية للنساء اللائي يقررن ممارسة مهنة تنظيم المشاريع أقل من نسبة الرجال ، إلا أن المرأة السعودية أصبحت الأن تتمتع بمكانة كبيرة ودجات عملية عالية مما أتيح أمامها فرص كبيرة لبناء مستقبلها وشق طريقها نحو المستقبل فهي الأن معلمة وأستاذة بالجامعة ومهندسة وطبيبة بل أكثر من ذلك فهي صاحبة مشاريع عظيمة واستطاعت أن تصل إلى المناصب العالية فهي رائدة في مجالات عديدة وتتنقل المرأة السعودية الأن من نجاح إلى نجاح كما أثبتت جدارتها باعتلاء أعلى المناصب وأصبحت لها إمكانية المشاركة في مجال الريادة على كافة الأصعدة .
اترك تعليقاً