في يوم الأربعاء وفي شهر الربيع تشدوا ألحان السعادة في ربوع البلاد بعودة المليك الغالي الذي تربع في قلب كل مواطن من أبناء شعبه.. الوطن بخير، ما دمت بخير. هكذا يردد المواطن السعودي على هذه الأرض فرحاً بعودة رمز هذا الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز «حفظه الله» إلى أبنائه وبناته، وإخوانه وأخواته، وإلى أحفاده وحفيداته، سليما معافى، بإذن من الله . عاد القلب إلى الجسد، ليضخ فيه من جديد دماء البناء والنهضة والإصلاح والتجديد، وليستمد الجسد من قلبه الثقة والأمن والاطمئنان.
الوطن بخير، ما دمت بخير
في هذا اليوم تتهيّأ القوافي لأجمل كلمات الترحيب, وتزدان زوايا الصحف بأروع مقالات الحب, ذلك الحب المتبادل بين الشعب والقائد, بين الأب والأبناء, بين الراعي والرعية, نعم..لقد رأينا الحب وضّاءً قبل أن يتكلم, ورأينا الإخلاص شاسعًا قبل أن يعمل, هو ذلك الكتاب الذي فُهِـمَ مضمونه من قراءة عنوانه إنه ملك الإنسانية..
تمنيت اليوم أن أكون شاعراً وأرتدي ملابس الربّان لأقود بواخر القوافي في بحور الشعر الكامل منها والطويل تعبيراً عما في خلجات نفسي من سعادتي الغامرة بسلامة وعودة خادم الحرمين الشريفين..
محبك :سلمان بن احمد بن سلمان العيد
اترك تعليقاً