( صباح الثقافية ) البرنامج الأكثر تميُزًا وإبداعا‎

قليلةٌ هي البرامج التلفزيونية التي تحظى بالقبول ويُكتب لها النجاح عند المشاهدين ؛ وقليلة هي البرامج التي تُجبر المشاهدعلى انتظار وقتها والمشاهدة لما يُقدم فيها أشياء ، هذا البرنامج التي يشهد لها القاصي والداني ، والتي يقدم برامج ثقافية وإجتماعية لكثيرٍ من المشاهدين على مستوى المملكة ، وتقديم البرامج الثقافية والإجتماعية و التربوية الهادفة ، ويأتي هذا البرنامج الذي يحمل اسم ( صباح الثقافية ) ليكون البرنامج الأكثر تميُزًا وإبداعا ومتابعة ، والذي يجمع بين كونه برنامجًا ثقافيا وإجتماعيا و تربويًا مُتميزًا فيمنهجيته ، وطرحه ، وإعداده ، وتقديمه ، الأمر الذي جعل منه برنامجًا تفاعليًا يقوم في المقام الأول على التواصل الإيجابي والحميمي مع جميع فئات المشاهدين الذين يُطل عليهم هذا البرنامج الماتع مع ساعات الصباح فيُقدم لهم كل نافع ومفيد من الثقافية ، والإعلامية ، والاجتماعية ، والطبية ، والتربوية على شكل فقراتٍ متنوعةٍ لا تخلو من الفوائد والمنافع العديدة .

 وحتى أكون منصفًا فيما قلته عن هذا البرنامج فسوف أستعرض فيما يلي عددًا من الميزات التي يتميز بها هذا البرنامج ، والتي ينفرد بها – من وجهة نظري – عن غيره من البرامج المُشابهة الأُخرى في كثيرٍ من التفزيونات المحلية وغير المحلية ، ومن هذه الميزات ما يلي :

أولاً / اللقاءات الحية والماتعة سواءً أكانت مباشرةً أم مُسجلة ، والتي يستضيف البرنامج فيها الكثير من المفكرين، والأُدباء ، والأطباء ، والمعلمين ، وغيرهم من المسؤولين والعاملين في مختلف مؤسسات المجتمع ؛ إضافةً إلى بعض رموز المجتمع في شتى المجالات والميادين .

ثانيًا / حُسن اختيار المقاطع المسجلة تغطيات كانت أم إجتماعات أم أعمال تربوية في شتى الموضوعات الثقافية الإجتماعية لتضفي بدورها على فقرات البرنامج كثيرًا من المتعة والإبداع والجاذبية .

 ثالثًا / العناية في اختيار عناوين الموضوعات التي يتم طرحها بشكلٍ يومي تقريبًا للنقاش والمشاركات والمداخلات من قبل المشاهدين ، والتي يتم الإعلان عنها مُسبقًا على شكل شعاراتٍ يوميةٍ أو أسبوعية ، ويُشارك في إثرائها ضيوف البرنامج من خلال اللقاءات السريعة والهادفة ، والذي يحظى بالكثير من المشاركات المتنوعة من قِبل المشاهدين.

 رابعا / طريقة التقديم رائعة ومُتميزة التي يتم تقديم فقرات البرنامج من خلالها لكوكبةٍ ( رائعةٍ ومُبدعة )المذيعة المعروفة والمتألقة نهى الناظر الذي أجزم أنها حققت نجاحًا لافتًا للنظر ، ولاسيما أنها تمتلك الكثير من المؤهلات التي تُجبر المشاهدين على احترامها وحُسن الإنصات لها ، وهي تتعاقب على قراءة الفقرات وتقديم المُشاركات ( في الغالب الأعم ) بطريقةٍ شائقةٍ ، ولُغةٍ سليمةٍ ، وأداءٍ مُتمكِّن ، وجدةٍ في الطرح ، وجمالٍ في الأسلوب ، وبُعدٍ عن العامية ( الممجوجة ) ، واجتنابٍ للتعليقات الجانبية ( المُخجلة ) ، والتلقائية المرفوضة و( المصطنعة ) التي كثيرًا ما نشاهدها في كثيرٍ من البرامج التلفزيونية الأُخرى .

 خامسا/ روعة اختيار المخرجين الهادفين التي يتم تقديمها في إخراج البرنامج بكل ثقةٍ واقتدار الأستاذ فوزي المحسن والأستاذة داليا السنان .

تحياتي لكم من أعماق قلبي ،،،

بقلم : سلمان بن أحمد العيد